مساءْ البسماتْ الساحرةَ ..
مساءْ براءةَ الأطفالْ الشقيةَ ♥
مساءْ الحكاياتْ البسيطةَ ‘$♥
بعدَ إنقطاعٍ طويلْ عنْ الحكاياَ ، وبعدَ غيابٍ بضعةً أيامْ
سَ تكونُ هذهِ الحكاياَ بمناسبةِ العودةَ ، بسيطةٌ دونَ تكلفْ ♥
بسمِ الله نبدأْ .. .. ♥♥
شابٌ بِ مقتبلِ العمرْ تزوجَ بِ فتاةِ بعدَ أنْ أنهتْ دراسةَ الثانويةَ ♥
كاناَ سعيدينِ جداً بِ بعضهماَ ،
تدللـه ، تؤنسهُ ، تؤديَ حقوقهُ ، قنوعةٌ ، بسيطةَ ، ذاتَ روحٍ مرحةً ♥
يدللهاَ ، يؤانسهاَ ، يؤديَ حقوقهاَ ، يُغدقُ عليهاَ الحبَ والحنانْ ، رجلٌ فيَ زمنٍ ندرواَ بهِ ♥
ذاتَ صباحٍ إستيقظتْ لِ توقظهُ لِ الذهابِ لِ عملهِ ،
وإذاَ بهاَ متعبةٌ ، مصفرةُ الوجهْ ، يسيطرُ عليهاَ دوارٍ غريبْ !
عندماَ رآهاَ قلقَ عليهاَ كثيراً ، بدأَ يقتربُ منهاَ ، فَ إذاَ بهاَ تسقطُ أرضاً =(
لمْ تعدْ قدماهاَ قادرةٌ علىَ حملهاَ ، خرَّتْ قواهاَ ، فَ وقعتْ مغشياً عليهاَ !
أسرعَ يجلبُ عباءتهاَ وألبسهاَ إياهاً سريعاً
ثمَّ حملهاَ بينَ ذراعيهِ وتوجهَ نحوَ المستشفىَ ،
فورَ دخولهاَ تمَّ الكشفُ عليهاَ وأُجريتَ لهاَ تحاليلٌ لِ التأكدْ علىَ سلامتهاَ
[ هوَ يجلسُ بِ قربهاَ علىَ ذاكَ السريرْ الأبيضْ ، ينتظرُ قدومْ الطبيبْ لِ يُطمئنهُ علىَ زوجتهِ ،
مُمسكٌ بِ يدهاَ ، ويدهُ الأُخرىَ يحركهاَ علىَ شعرهاَ رأسهاَ ويقرأُ المعوذاتِ عليهاَ ] . .
شاهدَ الطبيبْ قادمٌ نحوهماَ فَ وقفَ لِ يتحدثُ معهُ وهوَ يرىَ بسمةً علىَ وجهِ الطبيبْ ،
استبشرَ الزوجُ خيراً ، وإذاَ بِ الطبيبْ يُهنئهُ لِ أنهُ سَ يُصبحُ أباً عنْ قريبْ =‘‘‘)
دمعاتُ فرحٍ ملئتْ عيناهْ ، ضحكاتٌ سمعهاَ كلَ منْ بِ داخلِ المستشفىَ ‘‘)
توجهَ نحوَ زوجتهِ يُباركُ لهاَ ويُقبلُ جبينهاَ ، وهوَ يصرخْ سَ أصبحُ أباً سَ تصبحينَ أماً ♥♥♥♥♥♥
[ فرحةٌ وماَ جملهاَ منْ فرحةً ♥♥♥ ] ..
كانَ الزوجْ يُحصيَ الشهورَ يوماً بِ يومْ ،
كيفَ لاَ وهوَ يتقلبُ علىَ جمرِ الشوقْ لِ لُقياَ طفلهِ أوْ طفلتهِ
بينَ الحينِ والآخرْ يضعُ يدهُ علىَ بطنِ زوجتهِ يطمئنُ علىَ الجنينْ والكونُ لاَ يكفيهِ سعادةَ ‘‘)
يُطيلُ النظرْ بِ عيناَ زوجتهِ وكأنهُ يحادثهاَ :
مممم تُرىَ يُشبهنيَ أوْ يُشبهكِ ؟
فتاةٌ أمْ صبيَ ؟
أشقرٌ أمْ لاَ ؟
حنونٌ ، جميلٌ ، عطوفٌ كَ أنتِ ؟
قلبهُ وروحهُ مرحةَ كَ أنتِ ؟
إنْ صبيةٌ ماذاَ نسميهاَ ، وإنْ صبيَ ماذاَ نسميهْ ؟
يآآآآآآآه ، الشكرُ لكَ ياربْ الشكرُ لكَ علىَ هذهِ النعمةَ ♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
وبعدَ إنتظارٍ تسعةَ أشهرٍ دونِ نقصانِ يومْ !
حانتْ اللحظةَ الموعودةَ =)
حانَ موعدُ الولادةَ ،
حانَ موعدُ رؤيةٌ الطفلْ المنتظرْ ،
أدخلواَ الزوجةَ ، وبقيَ الزوجْ فيَ الخارجْ ينتظرْ ،
[ تأخرتْ كثيراً ، بدأَ يقلقُ عليهاَ وعلىَ طفلهِ ، بدأَ التوترُ يعلوه ]
وأخيراً خرجتْ إحدىَ الممرضاتْ تحملُ صبيةً بيضاءَ البشرةْ ، ذاتَ خدينِ حمراوينْ ‘$♥
تقتربُ منْ الزوجْ وتباركُ لهُ :
( مبروكْ ، رُزقتَ بِ فتاةٍ لاَ تقلُ جمالاً عنْ والدتهاَ ) .. ..
حملَ الطفلةَ بينَ ذراعيهِ ولاَ يكادُ يُصدقْ أنهاَ إبنتهُ لِ شدةِ فرحتهِ بهِ ♥♥♥♥♥♥
سمحواَ لهُ بِ رؤيةِ زوجتهِ ، باركَ لهاَ وهوَ محلقٌ وإياهاَ فرحةً بِ طفلتهماَ ♥
وضعهاَ بِ حضنِ أمهاَ تتحسسُ ملامحَ ابنتهاَ الصغيرةَ
عيناهاَ الدائريةَ ، رمشهاَ الفاتنْ ، مبسمهاَ الأنيقْ .. .. ♥♥
نظرتْ الزوجةَ لِ عيناَ زوجهاَ وكأنهاَ تسألْ ، ماذاَ سَ نسميهاَ ؟
[ مَلكْ ♥♥♥ ] .........
ملكْ كانَ هوَ إسمُ الفتاةْ الفاتنةَ تلكْ ، كانتْ مدللهةَ ولاَ زالتْ ♥
ملئتْ حياةَ والديهاَ وملئتْ حياتهماَ ♥
تربتْ علىَ مكارمْ الأخلاقْ ، أحسنواَ تربيتهاَ ، فَ أصبحتْ بارَّةٌ بهما ♥♥♥
تُطاردهاَ أمهاَ نهاراً ، فَ هيَ شقيةٌ جداً =)
ويُطاردهاَ أباهاَ عشيةً حينَ يعودُ منْ عملهِ ♥♥
كبرتْ الفتاةَ وأصبحتْ بِ سنِّ الثانيةَ ، فَ قرراَ أنْ يأتياَ بِ أختٍ لِ ملكْ
تلعبُ معهاَ وتكونُ رفيقةٌ لهاَ =)
وحقاً أنجباَ [ حلاَ ♥♥♥ ] أختاً لِ ملكْ ♥
عاشتاَ الأختانْ تحتَ كنفِ والديهماَ حياةً سعيدةَ هانئةَ ♥♥♥♥
+
فيَ النهايةَ أسأل الله السعادةَ التامةَ لِ الجميعْ ..
والسترُ والعفافْ لِ الجميعْ =) ♥♥♥♥
# وَطَنْ !


19 التعليقات:
جميييييييييلةة *,*
جَميله هيآ القصَه وهيآ اجَمل لآن نهآيتهآ سعَيده
سَلمتْ انآملك .
كم هي رائعة تلك الحكاية =)
<3
جمييييييييله ب جد كـ جمآلك () ♥ ♥ ♥
يَ جماللككك يَ وطنن ، آحببتها جداً
أبْدْعَتِ تَسْتَحَقيييينَ الْثَنـآءْ
والْربِ أنتِ رآإئعَةْ’’’
اخَ خَ خَ <3
جميلةةَ يا وَطنْ
ااستمري
بسطآتهَآ أكسبتهآ جمآلًآ مُختلفًا ♥
حفظَ الله قلَمك لكِ، وَ حفظَ كلآكُمآ لنآ =)
شكرًا وطني على القصة أحبتها جدًا جدًا
و كنت في حاجة قصة سعيدة تخفف علي حزني
* نورة ( سنفور غضبان )
اي وطن انتي واي انتماآء ,
سلمت يمينكِ وسلم قلمكِ لناآ
كوني بخير يَ طهر ,
انفآاس ..
جميلة جداا ميّ فهد
جمييييييييييييييييييلة جداً
رآئِعه و أككثر ،
سلمت أنآملكِ على الحكايةِ الرائعه ي وطن
استمري بهذآ الإبداع 3>
ججمالهها فااق الاوصصاف
سسلمت اناملك سيده وطن !
كم انتي جميله ي وطن استمري
سلمت يداكي كم انتي مبدعه حفظكي البارئ
سسلمت يدآك
آبددددعتي جدآ "$
ررآقت لي كلمآتك رغم بسآطتهآ
اعجبتني كثيرآ..
وطن .. أهنئكـ وفقتي لكل خير ..
استمري ي مبدعةة
جميل جميل جميييل < اقلد ناصر القصصبي
إرسال تعليق