أناَ لاَ أشعرُ بِ البرودةَ . .
بلْ أطرافيَ ترتعشُ تجمداً
أعددتُ كوباً منْ القهوةِ يؤازرُ وحدتيَ بينَ مساحاتْ الهدوءْ
الشاسعةَ التيَ تطغىَ علىَ فكريَ !
لاَ أعلمُ ماَ بيَ هذهِ الليلةَ . .
وكأنيَ أقابلُ شخصيَ لِ المرةِ الأولىَ !
القهوةُ ساخنةً ، وشفاتيَ تعلوهاَ رجفةَ تجمدُ عندَ ملامستهاَ لِ الكوبْ . .
أجهلنيَ كثيراً اليومْ !
ويصعبُ عليَ فهميَ ،
لديَ رغبةٌ صارمةً بِ أنْ أخوضَ عراكاً [ إجرامياً ] !!
ولكنْ لاَ حيلةَ لديَ ،
منْ يمدنيَ بِ حيلةٍ
تجعلنيَ أخرُّ وأناَ أجهشُ باكيةً
بلاَ صوتِ نحيبٍ قاتلْ :/
وَ بلاَ دموعٍ حارقةَ !
ومعَ ذلكَ الدموعُ متطايرةَ بلاَ
رحمةٍ وَ لاَ رأفةَ !
أيُ جبروتٍ هذاَ ؟!
أحادثُ نفسيَ طويلاً ولاَ نقطةَ تفاهمْ بينناَ !
حقاً . . ماَ أعجبنيَ !
أيعقلْ ؟
لاَ أعرفنيَ ؟
منْ ينتشلنيَ ممنْ ذاتيَ ؟
لالاَ
يكفيَ ، يكفيَ
أمقتُ إجتماعَ إستفهاماتٍ فوقَ رأسيَ /
سَ أشربُ قهوتيَ دُفعةً واحدةَ !
وأُخبئُ رأٍسيَ فيَ وسادتيَ ،
وأغلقُ عينايَ بِ شدةَ
لاَ أشعرُ بِ شيءْ
وكلُ شيءٍ حوليَ يشعرُ بيَ !
لكنيَ لاَ أشعرْ . . لاَ أشعرْ !!
# وَطَنْ !

0 التعليقات:
إرسال تعليق